منتديآت أح سآس الشـوق

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عبارة عن كل جديد ومفيد


2 مشترك

    بـعـيـداً عـن الأنـظـار ...

    MOHAMMAD
    MOHAMMAD


    المساهمات : 89
    تاريخ التسجيل : 07/07/2010
    العمر : 36
    الموقع : مكه المكرمه

     بـعـيـداً عـن الأنـظـار ...  Empty بـعـيـداً عـن الأنـظـار ...

    مُساهمة  MOHAMMAD الخميس يوليو 08, 2010 10:45 am



    صامت ... مُراقِب
    مُنتظر ... مُشوش

    أحمق ... ضعيف
    يائس ... بائس

    [ فجأة ]

    بعيداً عن الأنظار</b> ... يحمل حقائبه
    يتسلق الجبل ... خطوة تليها خطوة أكبر
    يسقط خطوات ... ينظر لـ الأعلى
    ثم يستكمل كفاحه , نحو القمة ...



    تمضي الأيام بهدوء ...

    نُفكر في كل المراحل السابقة

    لا نعلم كيف وصلنا إلى هُنا ...

    نتذكر اللحظات السعيدة و المؤلمة

    نضحك أحيانا , و نبكي غالبا ...

    لما خيالات الأصدقاء تًطاردنا في منامِنا ؟!


    اليوم سأحطم القفص المُحيط بي ...

    وأنظر بعيداً غير آبه ولا مُهتم بـ هؤلاء

    ينظرون لي ... بنظرة إستصغار , تباً لهم


    يأتي الصباح كئيباً , ثقيلاً كـ المُعتاد ...

    مُحمّل برائحة القهوة السوداء التي لا اطيقها

    مع ذلك , اشم رائحتها النفّاذة ... بُعمق ...

    كأن هذا العمل أصبح جزءا لا يتجزأ من الصباح

    خروج ... عودة ... و الوقت يمضي بدون هوادة

    نخسر الوقت ... نخسر الجهد ...ونقع في المتاعب

    كل يوم ماسأة جديدة ... و إنتظار لـ غيث ماء يهطلُ مطراً</b>

    نخرج إلى العراء ... بكل انواع الهراء الذي نحمله بصدورنا

    نطلقه لـ عنان السماءاً ... صرخات تتبعها صرخاتٍ أعلى منها

    وحفيف الثعابين يلتف بأعناقنا ... ينذرنا بقدوم الموت لنا ...

    نستيقظ من كابوسنا الأحمق , نادمين على إستيقاظنا ...

    ليست القوة ... أن ننظر إلى ذروة قوتنا ... بل في لحظة ضعفنا

    تظهر قوتنا ... كيف نكمل ... كيف نستمر ... و كيف نجتاز الحواجز

    نتحمّل الحماقات تلو الحماقات من أجل النظر مساءا لـ نجمة مُشتَعِلة

    هل يُحتَمل ذلك , عناء الصباح و الظهيرة و ما بعد الظهيرة ... حماقة

    ثم لا نعلم ... كيف لنا أن نكون ... كـ رسمة زيتية خضراء , بارعةٌ جداً

    دون ان نعلم أن الألوان ... مُحاصرة بين الأبيض و الأسود ...

    فـ الأبيض قد نسيَ لونه القديم , و الأسود قد تغيّر تماماً ...

    هل ستوقفني ... أم أقف امام القطار لـ يُحطمني ...

    أم اغرق في أعماق المحيط ... نحو السواد الأعظم

    وقُبلة الموت ... تجعل الضغط يُهَشِمُنا دون ان ندرك ذلك !

    النغمات تُعزف بـ لحنِ لا يبدو مألوفاً ... بل غريباً جداً

    ونسمعه طوال السنين الماضية , و لا يزال غريباً علينا

    أخشى إتخاذ خطوة ... لأنني إلى الآن ... لم ابدأ بعد

    مُجرد فتى أحمق يتفوه بـ الهراء ... و الأكثر تسلية ...

    إشعار البعض منكم ... أنني اتواقح و استعبر بـ تزييفِ مُريع ...

    وأنني اُهِدر أوقاتا ليست مِلكي ... سُدىً و ضياعاً و هباءاً منثورا

    استسمح نفسي ... لـ اعتذر مني ... بـعـيـداً عـن الأنـظـار</b>



    هل ابدأ في الواقع , أم اتركه للخيال الذي يأسرني ؟!
    فالوقت لا يسعفني , ولا الجهد الجسدي ... فـ الألم
    يعتصرني كما عصرتُ البرتقالة بالصباحِ , لـ إستخراج العصير منها
    وفي هذه الحالات ... ستكون العُصارة مليئة بالأحزان ...

    هل نستلهم الألم لـ نكتب ... و نجعل السعادة مُعجزة
    صعبة التحقيق , صعبة الإنتظار ... صعب الحُلم بها ...
    تلك الغيوم الكثيفة تحجب الرؤية ... فلا نرى انعكاسنا
    يُفضّل ذلك ... فلم أصل لـ طموحي الذي يجعلني سعيداً

    فقط لا استطيع العيش هكذا بعد الآن
    سـ اخرج ... سـ انطلق ... سـ أنفجر

    قررت الإنجاز ... قررت الألم ... قررت النسيان
    وجعل الهدف واضحاً أمامي , لـ اسعى نحوه
    تعبت , و تم إرهاقي حتى شعرت بروحي تخرج من حلقي
    مرارا و تكرارا ... حتى كانت السماء تحيط بي , و تخنقني

    فلـ اضع يدي ... مع يدي ... و امسك طريقي
    وامشي في ذات الإرشادات التي توضحها العلامات
    وانتهز الفُرص ... لـ ألا انام ... لـ ألا اعلّق ... فـ أسقط
    الحذر ... و تعليق الكثير من الآمال الكبيرة ... ثُمّ البكاء

    عندما أقول ... سـ أفعل ... أفعل ... ولا اهتم بشئ
    عندما أسقط ... لا أضعف ... اُبعث ... و اسمو بذاتي
    عندما ابكي ... لا اتوقف ... اذرفها ... ثم اتوقف بهدوء

    اكتب دون التفكير بشئ سوى أنني ارى أصابعي تنقر النقرة السريعة تليها النقرة
    وتكتمل عبارة غير مفهومة , و غير واضحة المعالم ... ولكنها عبارة مفيدة ...
    رُبما رأينا فيها الفائدة ... و غير الفائدة في الإيجابية الحمقاء ... و التفاهة ...
    اغلق عيني ... و أزحف ... و أزحف ... حتى اسأم الزحف , ثم أزحف أكثر
    وعندما افتح عيني ... أرى نفسي مُحاطا بالكثير من التماسيح النهرية ...
    يمثلّون دور أجذاع الشجر الساقطة الخاسرة ... امام غابة المطر السرية ...
    فلا نجد سوى الإبتسام بجذل ... فلن يتم الإستمرار بتلك الطاقة مُجدداً ...

    ويُكتب في الصرح ... [ كانت رحلة على متن سفينة لم ترسو قط ] ... برأس الشلال
























    أح سآس شآعر
    أح سآس شآعر
    Admin


    المساهمات : 198
    تاريخ التسجيل : 30/06/2010
    الموقع : مكة المكرمة

     بـعـيـداً عـن الأنـظـار ...  Empty رد: بـعـيـداً عـن الأنـظـار ...

    مُساهمة  أح سآس شآعر الثلاثاء يوليو 13, 2010 3:16 am

    مشكوووووووووووووووووووور

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 12:33 pm